منذ توليه منصب الوزير الأول في الـ 29 اكتوبر 2018 ونيله ثقة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، يعمل المهندس محمد سالم ولد البشير بصمت ومع الجميع لتحقيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
يثير القلق والخوف -حتى لا أقول الهلع- : ذلك، وتلك، وهذا!
1. ذلك التجاذب السياسي والاجتماعي، الذي يمارسه البعض باسمنا -شئنا ام أبينا-، وينطوي أحيانا على دعوات للعنف المجتمعي، أوعلى حالة من التحريض الشرائحي أو التحشيد الجهوي أو الاصطفاف القبلي أو التنابز السياسي أو صراع الأجنحة التائهة أو، أو... ؛
العالم يتغير من حولنا، وخطاب بعضنا منحط و يتجاهل حجم التحديات والأخطار، ويجتر إبراز مخاوف هي من صنع أدمغة الكسالى، الذين يراوحون بين المحافظة على دور التحذير من "الظل "، أو نشر خطابات "التخوين"للجنود و للأخلاء.
عندما تطلعت علي القانون المتعلق بالكراهية و التمييز الصادر 2018 ولاحظت إصرار رئيس الجمهورية علي تطببيقه و حرصا علي التخفيف من مخلفات تطبيقه علي المواطن يمبغي الشروع في حملة واسعة للتعريف بهذا القانون و من هنا يأتي دور الأحزاب السياسبة و المنظمات الحقوقية في تثقيف و تحسيس المواطن مستعينين بالاعلام العومي و الخصوصي من اجل مواكبة
تلبية لنداء الوطن ،تنادى سكان نواكشوط للمشاركة في مسيرة نبذ الكراهية،
المشاركون توافدوا من كل حدب و صوب يدفعهم نداء الضمير وحب الوطن،
المسيرة كانت هي الأكبر من نوعها حيث قدرت بمئآت الآلاف من المواطنين،
تنكبت المعارضة " الديمقراطية" عن خطاب الإصلاح والتغيير صوب الكراهية والتشهير بالشخصيات العامة والتماس الحوارات السرية من وراء جدر سميكة في ظلمة عاتمة ترسيخا لخطاب مترهل وتوجسا من مرحلة تكالب فيها الشعب - كل الشعب - على ذوو الارجاف والعنتريات السياسية من معارضين ضحى على رؤوس الأشهاد .
إن كان للموريتانيين "مجد أثيل"، يجب أن لا يفرط فيه واحد من فلذات أكبادهم ، فهو مجد( بلاد شنقيط ).
بلاد صناعة "ألق" الأخوة دون رشوة، وصناعة "عبق" المحبة دون كراهية؛ عبر عشرة قرون .
عشرة قرون من مداد العلماء ودماء الشهداء، صنعت "قوة ناعمة"و"تالدة".
الحوارات المتتالية الني عرفها البلد بين الطيف السياسي أكدت كلها و بإجماع علي الوحدة الوطنية ونبذ التطرف و الارهاب وأكدت مبدا التناوب السلمي علي السلطة برفض التغييرات الادستورية.