مامن شك في قدرة ومعرفة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، وإلمامه واطلاعه على أحوال من يحيطون به ، خصوصا من أهل الثقة والقرب من رفقاء وأصدقاء وخلان .
إن من أقدار حياة الأمة، ومن أقدار الجغرافيا ، أن دمشق لا تسقط في يد ( حراك موال للصهاينة، أو ممول من طرف محور يدهن إليهم)، إلى أن ينزل عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام ب(المنارة البيضاء شرقيها)، فيجرى الله على يديه تحرير عقول الأمم( شرقا وغربا) وتحرير الأرض من (سغب) الجوع ، ومن (شحناء) كل أنواع الكراهية والفتن.
في منتصف القرن الماضي كان سكان هذه الارض يرزحون تحت نير الاستبداد والخوف والظلم من طرف المستعمر الفرنسي،ومن عباءة الظلم خرج ثائر يسمي احمدو ولد حرمه وكانت بداية المطالبة بالاستقلال والتحرر.
إن أولويات الموريتانيين اليوم ليست المأمورية الثالثة ، ولا تغيير الدستور سنة انتخابات رئاسية مصيرية2019، ولا البحث في صراعات الأغلبية سواء سحروا الناس أو روجوا لغلمان الفساد.
في لمظة وقت من غفوة في الزوال بدت لي موريتانيا نخلة خضراء باسقة تصارع أمواج الرياح الناتجة عن تصحر العقول وغياب تفتح مدارك الأدمغة الواعية بقدسية الأرض والأرض فقط ...
استطاعت المملكة العربية السعوديةورغم الحملات الإعلامية التي شنت على المملكة خلال الفترة المنصرمة أن تكون محل أنظار العالم فقد احتضنت المملكة تظاهرات عديدة في فترة واحدة فمن مؤتمر علماء الملسمين في مكة المنظم من قبل رابطة العالم الإسلامي الذى حضره أكثر من 1200 عالم ومفكر وقائد طائفة دينيةً من شتى المذاهب والمدارس و
الأوطان اليوم التي لا تملك إعلام مؤسسات خدمة عمومية؛ وفضائيات متحررة؛واعلاميين أقوياء لهم معارف ومبادرات، وتحميهم أنظمة وتسندهم حكومات ، هي أوطان تستهلك إعلام غيرها؛ وتتقبل غزوه؛ وهي مهددة فى استقرارها وتابعة في سيادتها لمن "تشيطنه" الجزيرة ، أو( يتوكأ) على الغزاة، و من يراهن و يتغنى ب"فكر" الغلاة..