موريتانيا مقبلة على انتخابات مفصلية سيتحدد فيها مصير البلد لخمسة أعوام قادمة، نصف عقد يحمل في طياته غازا ما زال في أرحام الأرض وحلما بصناعة ديمقراطية حقيقية ترسي قواعد التنمية والعدالة والمساواة.
تُلحُّ الأحزاب السياسية الداعمة للمرشحين المنافسين لنا، بطلب تمثيلهم فى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بخمسة أعضاء، ومنهم من يذهب أبعد من ذلك إلى طلب المحاصصة بين المرشحين، أنا فى هذه السانحة أوضح:
ـــ اللجنة هي نفس اللجنة التى رفضتم المشاركة فى الحوارات المختلفة التى انبثقت عنها؛
سبق لي أن أكدت أن مناضلي "تكتل القوى الديمقراطية" لن يصوتوا، بنسبة معتبرة، لصالح مرشح "اتحاد قوى التقدم" خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك لأسباب تتعلق، من بين أمور عديدة أخرى، بماضي العلاقة السياسية المعقدة بين الحزبين منذ الخروج العسير للثاني من رحم "اتحاد القوى الديمقراطية\عهد جديد"، منتصف تسعينيات القرن الماضي، ومرورا
لا تخلوا الحياة في اي زمان و مكان من الإساءة و الأذى ، فقد تجاسر الافاكون على الأنبياء و المرسلين .. و تحامل الخائبون على الصالحين المقسطين .. و بغى المخفقون على كل موفق منتصر .. ، هكذا يحكي التاريخ و تتوارد الروايات من نشأة الحياة و الى اليوم ..و يقضي منطق الاشياء بأن يظل الأمر كذلك إلى ينتهي الوجود ..
على مر تاريخ موريتانيا سيتذكر الموريتانيون قسمات رجل عمل لهم الكثير، وحارب وناضل وواصل الليل بالنهار من اجل موريتانيا.
ولن ينسون مطلقا عشرية مجيدة كان فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ربان موريتانيا فيها.
الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو الرجل الأكثر شعبية عبر التاريخ الوطني.
يذكرني النقاش الحالي حول ما دار داخل قيادة حزب "التكتل" ، بخصوص الموقف من الانتخابات الرئاسية القادمة، بما حدث سنة 2008؛ فبعد أن تلقى أعضاء الحزب تعليمات واضحة بدعم "الحركة التصحيحية" وسُيِّرت مسيرة أولى نحو القصر الرئاسي، بقيادة الرئيس محمد محمود ولد أمات، وثانية انطلاقا من جامعة نواكشوط، وانخرط الجميع في الدفاع عن الأفكار ال
"إن كنت من أصحاب الرأي و الرأي السياسي تحديداً كاتباً كُنتَ أو متحدثاً او ناشطاً في السوشل الميديا او متلقياً له ، فإن هذا المنشور مخصوصاً اليك" تلك هي مقدمة منشور الرأي السياسي في جماعة بقية "الرفاق" في اليمن، ويستنسخ بقيتهم في الأردن نفس الظاهرة الصوتية على صفحة على الفيسبوك ، لا بواكي لها ، تدعى " الرأي ال