خطوات متقاربة ترسم لعهد سياسي بتشكل ، بدأت بتطبيق مخرجات حوارات موريتانية، وتمرير تعديل دستوري جعل الغرفة وترا، وتنظيم أوسع انتخابات من حيث ألوان الطيف، وانتخاب رئيس الجمعية الوطنية متبوعا بتشكيل حكومة المرحلة.
يدرك الجميع، أننا بلد لديه منذ عشر سنوات أولوياته، التي ألغت كل مشاريع التأزيم والإقصاء، وأنهت عهودا من كبت الحريات واستيراد صنوف الاديولوجيات واستنساخ تيارات الرحيل ، ورفضت مشاريع التقسيم التي ترعاها قوي الاستعمار و جواسيس السفارات الأجنبية من كل لون من ألوان مروجي الكراهية العنصرية، والاستهزاء بائمة المالكية ومناهج المحظر
يُجمع المتتبعون للوضع في بلدنا منذ أكثر من عقد من الزمن، على أنه كان بإمكان البلد أن يخطو خطوات كبيرة الى الامام، وفي مختلف المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، لولا كثرة الازمات التي شهدتها تلك المرحلة.
يئن المسلمون بسبب فشلهم في توحيد صفوفهم في أوطانهم، وتخبطهم في فن إدارة الأزمات التي تعصف بنخبهم ومجتمعاتهم.
و للأسف لا أفق للحل الأمثل بين الإخوة، لأن الصراخ ولغة التدابر ، يعلوان على العقل في كل مكان، من صنعاء إلى طرابلس.، ومن زمار الساسة إلى المهرجين في الإعلام.
يخسر الإنسان قيمه، ومنجزاته، ومحبيه معا ، في أية حرب اقتتال فكري، لم تؤسس على المحافظة على مشتركات: القيم، والمنجزات، والمحبين.
جرب قابيل وهابيل ذلك، ومن أجل ذلك أسس الله الولي الحميد، قاعدة :
كان النصر الانتخابي هذه المرة واضحا وملهما، وأكد بلا جدل ثقة غالبية الشعب الموريتاني بزعامة محمد ولد عبد العزيز، وبرؤيته لموريتانيا الجديدة.
ليلة الجمعة المباركة ، تابع الموريتانيون عبر شاشاتهم الصغيرة، زعيم البلاد، يتحدث مجددا إلى شعبه، بلغة النصر وأرقام منجزاته.
في ظرفية استثنائية وخلال استحقاقات انتخابية خاصة ، شارك فيها 98 حزبا سياسيا موزعة على أحزاب غير مصنفة ، وأحزاب ذات طابع انتهازي ، وأحزاب ولدت بمناسبة ولا يعرف عن خلفياتها ولا من يقف وراءها أي شيء ، وأحزاب ذات خطاب متطرف ، وأخرى لديها تجربة كبيرة وقدرة في المناورة السياسية واستطاعات قبل فترة فرض سيطرتها على بعض مقاطعات العاصمة .<
إن للسان ليعجز وينكسر القلم أمام شعبنا المناضل ولوفي لقائد مسيرة البناء والتقدم الأب المؤسس لحزبنا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد عبد العزيز حيث عبر من خلال تصويته لمرشحي الحزب عن تشبثه بنهجي صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز مانحا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بقيادة الزعيم السياسي المحنك الأستاذ سيدي محمد ولد محم