لم يكن اختيار معالى الوزيرة زينب منت احمدناه، من طرف رئاسة حزب الإنصاف، لرئاسة منسقية نواكشوط الغربية، التي تضم ( تفرغ زينة- لكصر -السبخة)، للتحضير للإنتخابات المزمعة بداية 2023، اختيارا اعتباطا و لا مجاملةً، بل كان قرارا مدروسا بعناية فائقة، أخذ بعين الإعتبارا، مسارا إداريا و سياسيا ناجحا بكل المقاييس في تلك المنطقة.
لقد ظهرت في السنوات القليلة الماضية مؤسستان ميزتهما الجدية والصرامة في العمل ، و كان القاسم المشترك بين هاتين المؤسستين يتمثل في كفاءة و تجربة المشرفين عليهما ، من حيث النزاهة والصرامة في الاداء والأهم من كل ذلك قناعتهم بضرورة خدمة وطنهم .
من مظاهر الرجعية البغيضة محاولة امتطاء القبيلة والتغني "بابروباغاندي" الانتماءات الضيقة لمواصلة الهيمنة على المناصب الانتخابية على حساب الماضي الحضاري لأسلافنا المرابطين ومستقبل الأجيال من الشباب المحلي والوطني الناضج، الذي يقف بالمرصاد أمام كل أشكال الدعاية الرخيصة ومحاولات ارتهان حاضر ومستقبل الشعب الموريتاني من طرف سماسرة الم
بين التربيته النبيلة والأخلاقه العالية والانضباط في العمل والتفاني في خدمة الوطن ، ظل الضابط السامي وابن موريتانيا البار الذهبي ولد جعفر يخدم وطنه ، حيث تدرج في التكوين والتدريب وقاد الوحدات والمدارس العسكرية .