إن ما يحتمه الواقع وتتطلبه المرحلة الراهنة تمشيا مع التوجهات العامة وسعيا لمواكبة الإرادة السياسية للبلد أن تفهم الاغلبية الداعمة للمشروع الوطني الذي يقوده فخامة رئيس الجمهوريه أكثر من غيرها ، أن النوازع الذاتية، وتكريس ثقافة الانقسامية، لم تعد الطريقة الأمثل ولا السلوك الانجع لحصد الامتيازات فالمتبصرون وحدهم هم الذين بمقدورهم ف