
بصفتي صاحب مُسَكٍ ومَحْتٍ وحِجَا نظرتُ مُتأمِّلاً في صفحات الكُتّاب أَنْقُب في أقوالهم وأخبارهم أفتّش في هذه الهَزاهِز والفوالِق والبَوائِق أُحاول جاهداً فهم الأحداث الأخيرة الغامضة أربط بعضها ببعض خشية أن أنزلق في فهم هَباء النّاسِ فأكون بُغامة حارِضا أو عجولا جهولا أو نَزِقا زَهقا أو عَلِقا قلِقا