أدّت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة آمال بنت مولود، مساء السبت، زيارة ميدانية إلى بعض الساحات العمومية المتضررة من تجمع المياه الراكدة في مقاطعة دار النعيم، للاطلاع على مدى تقدم الأشغال الجارية هناك.
وتأتي هذه الأشغال، التي ينفذها المكتب الوطني للصرف الصحي، ضمن مكونة الصرف الصحي التابعة للبرنامج الاستعجالي لتنمية نواكشوط، حيث تهدف إلى تجفيف وردم الساحات المتأثرة لتحسين الوضع البيئي والصحي في الأحياء الأكثر تضررًا.
وتعتمد مكونة الصرف الصحي على شقين رئيسيين: توسعة شبكة تصريف مياه الأمطار، وتهيئة الساحات المتضررة، تمهيدًا لتعزيز قدرة العاصمة على مواجهة مواسم الأمطار.
وقد أكدت الوزيرة خلال الزيارة على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية وتسريع وتيرة التنفيذ، مشيرة إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن سياسة الدولة الهادفة إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ورافق الوزيرة خلال الجولة المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي، السيد أحمد زيدان ولد محمد محمود.
