تُشكّل شريحة لحراطين مكونًا أصيلًا من مكونات الهوية الوطنية الموريتانية، وامتدادًا طبيعيًا لعمقها الإسلامي والعربي. فقد ساهمت هذه الفئة، عبر الأجيال، في الدفاع عن الوطن و حفظ القيم الدينية وصيانة الموروث الثقافي، وكانت دائمًا حاضرة في بناء الدولة والمجتمع على جميع الأصعدة.
في زمن تتقلب فيه المواقف، وتُشترى فيه القناعات بأبخس الأثمان، تظلّ المواقف الأصيلة لرموز أسرة أهل الشيخ آياه (فضيلة الخلفية العام للطريقة الشيخ عبد العزيز ولد الشيخ آياه ، فضيلة الناطق باسم الخلافة الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه ، فضيلة الشيخة المنفقة في سبيل الله العزة بنت الشيخ آياه) راسخة كالجبال، لا تُزحزحها الرياح، ولا تُغ
سيظل حضور النائب حدمين ولد الغزواني هادئا كظل شجرة في قيظ الصراخ، عميقا كمن مر بتجارب الحياة دون أن تُعكر صفاءه. فهو من أولئك الرجال الذين يتركون أثرهم بالفعل والجوهر، لا بالقول والشعارات العابرة.
يُدرك الجميع أن الشخصيات الإدارية والسياسية البارزة في أي دولة تعد بمثابة حجر الزاوية في بناء وتعزيز استقرار كل دولة ونجاحها، ولاشك أن الوزير الناني ولد اشروقه مدير ديوان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ العزواني، أحد أبرز الأسماء التي تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في برنامج فخامة الرئيس.
لقد شهدت القادية في غرب إفريقيا نهضة روحية وعلمية واقتصادية غير مسبوقة في تاريخها، وذلك منذ تولى فضيلة الشيخ عبد العزيز ولد الشيخ آياه، الخلافة في 19 نوفمبر 2023، خلفًا لوالده الغوث الرباني الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي، لتبدأ مرحلة جديدة من القيادة التي تحمل في طياتها مشروعات كبيرة وإنجازات متميزة في كافة المجالات.