أرسل لي أحد الإخوه علي الواتساب بيان توضيحي لقاعده وازنه من حزب UPRفي مقاطعه كرو منشور علي موقع أنتالفه الإخباري يتضمن تذمرا من هذه المجموعه بسبب الإقصاء علي مستوي هيآت الحزب وقد ورد إسمي خطأ ضمن المجموعه.
الناظر و السامع لوزير الصحة الدكتور نذير يتضح له جليا انه يتقن و يعرف جيدا ما يتطلبه قطاع الصحة من اصلاحات , والسبب في تكليفه به لا شك انه يدخل في اطار تنفيذ تلك التعهدات التي سبق وأن قدمها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للمواطن الموريتاني من خلال برنامجه الانتخابي حيث اخذت صحة المواطن من تلك التعهدات جانبا كبيرا .
كنت من الداعمين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كما كانت تربطني به علاقات جيدة خارجة عن كونه حاكما للبلد، و أعترف للرجلبنجاحات مهمة حصلت إبان توليه مقاليد الحكم، ولكنني لست من الذين ينكرون الإخفاقات الكثيرة التي حدثت نفس الفترة خاصة فيالسنوات الاخيرة من حكمه وقد عبرت عن ذالك في وقته.
في هذه الأيام بدأ يتجسد معني# مرشح الاجماع الوطني# و لعل من أختار هدا العنوان كان يتوقع ان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سيفوز بثقة الموريتانيين في الداخل و الخارج و سيلتقي بقادة الرأي الموالي و المعارض و يعربون جميعهم عن مدي ارتباحهم لتلك اللقاءات.
يمكن لكل واحد منا أن ينكر انتماء واقع مجتمعنا إلي الإسلام لأن ما يسود من فكر وثقافة وعمل هو أقرب إلي أحكام الجاهلية.والسبب في هذا اننا فصلنا بين الاعتقاد والعمل.
يلهم الله الرشد فينتخب الشعب الموريتاني برنامج خدمات عمومية ، أولوياته تثبيت مناخ سياسي هادئ ورزين، وجعل التعلي أولوية ، وإصلاح قطاع الصحة العمومية، وبناء نهج التشاور في إطار جمال التنوع ،لتقريب رؤي الاختلاف البناء ، وثراء التنوع الأخاذ.
في اطار تحضير مؤتمر حزب الإتحاد من أجل الجمهوربة‘ قررت لجنة تسيير الحزب التي يرأسها الاخ سيدنا عالي ول محمد خونا وضع لجتتين اثنتين احداهما تهتم بالخطاب السياسي للحزب و ايصاله لهياكله و تعزيزه باعلام ناضج متخذا من برنامج الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني "تعهداتي" مرجعيته كما تهتم بآليات وحدة الحزب و اشاعة التماسك بين مناضليه.