إن المتتبع لسيل المقالات و التدوينات التي تعكف بعض الخلايا والأقلام المافيوية علي نشرها هذه الايام وتتناول بالسب والشتم والقدح بعض أبناء هذ البلد لن يخرج بأقل من الصدمة والحسرة علي ما وصلت إليه نخبتنا من سقوط أخلاقي فظيع.
ظهر الوزير الأول الموريتاني إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في مؤتمره الصحفي مرتب الأوراق و بمعطيات واضحة طبعها الصدق والصراحة و الوضح ، فلا شيء مخفي عن الرأي العام .اعتراف ببعض النواقص يقابله تفاؤل مقنع مبني على الثقة بالله أولا ثم توجيهات قائد ملهم و عمل حكومة تواصل الليل بالنهار لتغدو البلاد ورشات عمل يحقق النهوض و الرقي و ال
طالعت فى نهاية الأسبوع المنصرم بيانات واعلانات متعددة في المواقع الإعلامية وردت من بعض الفاعلين السياسيين الوطنيين ومن ناشطين حقوقيين وغيرهم في شبكات التواصل الاجتماعي وكلها تندد وتشجب وتطالب بالتحقيق فى مقتل مواطن على يد عنصر من إحدى وحدات الجيش المرابطة على ضفة النهر فى الحدود مع السينغال بولاية لبراكنة.
لم يكن من المتوقع بتاتا لدى أغلب المهتمين بالشأن السياسي الموريتاني، من ساسة واعلاميين ورجال مجتمع ودين وثقافة ومواطنين عاديين، أن الرئيس المنتخب توا والحديث عهد بالمؤسسة العسكرية الأقوى والأكثر انتظاما وصرامة في الدولة، محمد ولد الشيخ الغزواني سيفاجئهم بقائد معركة يُتوقع أن تطول رحاها، وتحتاج لشخصية أكاديمية فنية مخضرمة ذات نفس
مرة أخرى يأبي المغرضون إلا أن يحاولو التشويش ببعض الإيحات التي ينفثون من خلالها سمومهم ظنا منهم أنهم قادرون على حجب الحقائق في زمن أصبح البحث والتدقيق سمتان متلازمتان لمتابعة أي حدث وطني أحرى أن يكون هذا الحدث بحجم التحقيق البرلماني المثار اليوم في بلدنا
بعد ندائنا في الأيام الماضية علي مستوى "ألاك" كنشطاء اجتماعيين و مدنيين عن تقاعس الأطر و المنتخبين من أبناء مدينة "الأك" في هذه الظرفية الاستثنائية التي لم تشهدها المدينة من قبل ها هو النداء قد لباه أحد أهم أبناء مدينة "ألاك" الأخ الأكبر السيد/ النائب اسغير ولد العتيق رقم أنه لم يكن منتخبا من مقاطعة "ألاك" و لا يمارس السياسة فيه