قرأت بتمعن مانسب للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والذي كتب فيه تقييما لمسيرة علاقة طويلة جمعته بالرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد لفت انتباهي عدة نقاط أهمها :عدم تطرقه لأبرز محطة في علاقة الرجلين وهي "اعمارة اطويلة"والتي مثل فيها غزواني نموذجا فريدا للوفاء بالعهد وحفظ غيبة الصديق رغم مامورس عليه حينها من ضغوطات للتخلي

شهدت الساحة السياسية للبلاد جملة من التغيرات، شابتها بعض الاضطرابات فى أحيان كثيرة، و لم تسلم أي حقبة من مآخذ وملاحظات، تتفاوت الأفهام فى تصورها، و الأقلام فى تصويرها، ويختلف ولاة الأمر فى التعامل معها، وكلما جاءت أمة لعنت أختها، و وعدت بتغيير نهجها، واشراك جميع الكفاءات فى تسيير أمورها، مالم تر فسادا بواحا.

مافتئ الوزير الأول الذي أعلن استقالة حكومته اليوم المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ،  يعمل بجهد كبير لتطبيق تعهدات فخامة رئيس الجمهورية ، حتى آخر يوم له على رئاسة الحكومة .

 أود من خلال هذا المقال ان أتناول أهم الانجازات التي ميزت فترة إدارتي لشركة اسنيم و التي غطت الفترة مابين 28 فبراير 2011 و 01 ابريل 2016، وذلك من أجل إنارة الرأي العام، بعد نشر تقرير لجنة التحقيق البرلمانية، و بطبيعة الحال سأقتصر على هذه الفترة

 أولا وضعية شركة اسنيم 

السنة الأولى من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني : 
 وفاء بالتعهدات و تصحيح للاختلالات

إننا نعيش في عصر ألغيت فيه الحدود وأصبحت التيارات الفكرية أكثر تداخلا والمصالح أكثر تشابك، فلابد من وضع معيار سياسي تقاس عليه المواقف حتى لا نضل سواء السبيل وقد حددت القيادة السياسية حاليا لوطننا معيار المصلحة الوطنية نبراسا ينير مسيرتنا ونبني على أساسه مواقفنا السياسية في الداخل وفي الخارج.

مزيدا من الإصلاح يا فخامة الرئيس السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني بعد أيام من الآن، أي في الثالث من آغسطس المقبل ستحل الذكرى الأولى لتولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سدة الحكم ، سنة من الإصلاح و الإنجازات غير المسبوقة تمثل ذلك في إصلاح قطاعات وزارية أهمها الصحة و إنشاء هيئة التآزر و مكافحة الغبن وإقامة الور

واهم من يظن أن الأمة الموريتانية لن تقف مرصوصة في وقفة رجل واحد حماية لرموزها الدستورية التي على رأسها فخامة رئبس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ذلك القائد الملهم الذي اختاره الشعب الموريتاني منقذا للبلاد والعباد، فكان خير من قام بمهمة القيادة خلقا وكفاءة و عزة و أناة.