عند الترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة في يونيو 2019، ألزم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني نفسه بعقيدة راسخة في برنامجه الانتخابي: "تعهداتي ". شعار أصبح اليوم حقيقة ماثلة.
في محيط جهوي يتسم بزيادة تهديد الإرهاب والتطور الحاصل في مجال الجريمة المنظمة فإن موريتانيا التي أضحت قطبا للاستقرار قد استثمرت في مجال الأمن كافة الوسائل من أجل تهيئة ظروف دائمة لتحقيق تنمية مستديمة وبعد تقييم واستقراء دقيق للتهديد الإرهابي ومصادره فقد تم بناء إستراتيجية شاملة تستخدم الوسائل المدنية والعسكرية .
عامان انصرما على اضطلاع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمهامه الدستورية تحقق فيهما الكثير من الإنجازات على صُعُدٍ عدة رغم الطوارئ و التحديات ذات السمت العالمي و الارتداد المحلي و من المتوقع أن تتسارع وتيرة الإصلاحات و الإنجازات خلال السنوات الثلاثة القادمة بعد أن ذُلِّلَت بعض العقبات و صُحِّحتْ البداياتُ و اُعِدَّتْ
كانت بداية القصة عندما راودتني السياسة عن نفسها وأنا في بداية اعتناقي مهنة، المحاماة مباشرة بعيد انسلالي من شقاوة الدراسة ومعاناة الطالب في الجامعة .. كانت الساحة في بلادي حبلى بجنون السياسة وإرهاصاتها .. أحزاب تولد ومشاريع سياسية تتشكل وأغلبية تهيمن ومعارضة تتربص ..
لازالت امتك العربية (المجيدة)بعدك يا سيدي تحتفل بالعيد،تلبس احلي الثياب والتي من حسن حظنا انها مصنوعة بيد من قتلوك فجر آخر اعيادنا السعيدة،لازال الاخ يذبح اخاه فجر كل عيد دون ان يرف لنا جفن،ويحاضر مثقفونا عن حقوق الحيوان بعد ذبح الاضاحي!
اصبح من الواضح ان محمد ولد الشيخ الغزواني من أكثر الرؤساء الموريتانيين شجاعة من حيث مواجهته للحقيقة والواقع،دون محاباة أو رتابة في المنهج بخلق أسلوب جديد يعتمد منهج المحاسبة مشكلا رؤية وتوجها جديدا لقيادة الدولة يعتمد على الصدق والانفتاح والصراحة .