قناة المرابطون دخلت إلى الفضاء السمعي البصري محسوبة على الإسلاميين، مولوها وأداروها ووقفوا خلفها، ولكن الذي حدث أنها تحولت إلى منبر لكل القوى السياسية والاجتماعية والعمالية؛ للأغلبية والمعارضة وللفقير والغني.
لمَّا ولد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كانت البشرية تعيش في ظلام دامس؛ يسود فيها منطق العنف والقهر والاستحواذ وعبادة الشهوات والمتاجرة بالبشر حتى وإن كانوا أمهات أو اخوات..
كان الفقير -من غير العرب غالبا- يبيع أبناءه كي يحصل على ما يسد به خلة أو يجسد طقوسا توارثها عن منهج أو ملة..!
اعتقل قوات الشرطة قبل يومين شبكة كانت تدير مسلخة غير مرخصة بأحد المنازل بمدينة تمبدغه (شرق البلاد) تم تأجيره لهذا الغرض، فيما أحيل عناصر الشبكة المعتقلين صباح اليوم الأربعاء، إلى وكيل الجمهورية بولاية الحوض الشرقي.
عندما ألقت الحرب العالمية الثانية أوزارها كان العالم كله يغلي:
* كانت الدول الاستعمارية (بريطانيا وفرنسا وأمريكا) قد دمرتها وأنهكتها الحرب، وبلغت فيها القوى العمالية والثورية أشدها.
* وكان الاتحاد السوفييتي (أول دولة اشتراكية في العالم)
في يوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر سيتم ـ وكما ما جرت به العادة ـ توشيح عدد من الموظفين الذين لا يُعرف من أين جيء بهم، ولا كيف تم اختيارهم، ولا بِمَ تميزوا عن غيرهم من الموظفين حتى يوشحوا، فالتوشيحات والتكريمات في هذه البلاد لا تخضع لأي منطق، ولا تمنح وفق معايير ومقاييس محددة،
…وتواصل موريتانيا العظيمة سيرها إلى الغد.. إلى المستقبل الأبلج الوضاء.. لقد عاهدت الله أن لا تريم عن الطريق السوي الذي اختطه بانيها في صيغتها الحديثة؛ ومهندس تقدمها وازدهارها..
في الوقت الذي يستعد فيه الموريتانيون للاحتفال باطفاء شمعة استقلالهم 56 ويحاولون فيه إعادة كتابة تاريخهم المرتبط بمقاومتهم للاستعمار وتتجه انظارهم إلي باريس في انتظار اعتذار تقدمه الحكومة الفرنسية عن ما الحقت من دمار باقتصاد هذا الشعب وثرواته وتفكيك لحمته الاجتماعية من خلال عزل بعض مكوناته عن التعليم العربي وتدمير هويته من خلال ف