ماذا فعلت موريتانيا للمملكة المغربية الشقيقة؛ حتى تنطلق أبواق الحقد ودق طبول العداء بين الإخوة، تبث سمومها في مواخير الإعلام المغربي، تلعب بالنار وتسيء إلى تراكم علاقات نسجتها وشائج الدم والقربى والجيرة والتاريخ المشترك.
حقوق الإنسان حقوق متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو مكان إقامتهم، أو نوع جنسهم، أو أصلهم الوطني أو العرقي، أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر. إن لنا جميع الحق في الحصول على حقوقنا الإنسانية على قدم المساواة وبدون تمييز. وجميع هذه الحقوق مترابطة ومتآزرة وغير قابلة للتجزئة.
اليوم العالمي للغة العربية، هو اليوم: 18 دجمبر. إنها إحدى "تقليعات" الأمم المتحدة وهيئاتها، التي تخصص أياما من السنة رمزا لنشاطات قد تكون مهمة، وكثيرا ما تكون تافهة في الواقع!
استوقفني رد وزير المالية على ما يبدو أنه سؤال بخصوص بيع منزل السفير الموريتاني في واشنطن. و الحقيقة أن رد الوزير عكس جهله، أو جهل البعثة التي استند على تقريرها، بواقع سوق العقارات في الولايات المتحدة.
بعد أن ديس عليه عدة مرات، وسط تصفيقات شعب جاهل ومجوع، فقد دستورنا كامل أهميته، وخاصة شرعيته. فقد أصبح، مع مرور الوقت، حكرا بأيدي ضباط غاصبين يعتبرونه مجرد مذكرة عمل يمكنهم تغييرها حسب مزاجهم ومصالحهم الأنانية.
كيف أبكي حلب، وبأية دموع..؟!! الم تبيض عيني من الحزن انا بلا دموع وبلا عيون وبلا مآق ولا محاجر إن هي إلا حفر كانت ذات يوم للإبصار فردمها الحزن وهجرتها الرؤية وجفت فيها كل الدموع.
بكيت بما فيه الكفاية ولعقود من الزمن بكيت يوم دمرت فلسطين وهجر أهلها وحرق زيتون القدس واغتصبت حيفا ويافا والناصرة.
كلما اقترب مولد المصطفى الهادي-صلى الله عليه وسلم-خرج مُنكِرون منا؛ بدعوى رفض البدع وحماية السنة والثبات عليها، وهي ادعاءات يتقاسم أصحابها غالبا حداثة السن، والتأثر بمناهج وفتاوى ذات بعد حركي فكري موجه خدمة لمنابع فكرية معينة؛
صحيح أن الإسلام يجمعنا،