…وتواصل موريتانيا العظيمة سيرها إلى الغد.. إلى المستقبل الأبلج الوضاء.. لقد عاهدت الله أن لا تريم عن الطريق السوي الذي اختطه بانيها في صيغتها الحديثة؛ ومهندس تقدمها وازدهارها..
في الوقت الذي يستعد فيه الموريتانيون للاحتفال باطفاء شمعة استقلالهم 56 ويحاولون فيه إعادة كتابة تاريخهم المرتبط بمقاومتهم للاستعمار وتتجه انظارهم إلي باريس في انتظار اعتذار تقدمه الحكومة الفرنسية عن ما الحقت من دمار باقتصاد هذا الشعب وثرواته وتفكيك لحمته الاجتماعية من خلال عزل بعض مكوناته عن التعليم العربي وتدمير هويته من خلال ف
أُخرج النقاش السياسي حول تغيير النشيد، وتعديل العلم الوطني من مكانه الطبيعي في أروقة قصر المؤتمرات، إلى منابر المساجد ليلبس لبوس الدين، وما هو من الدين، بل هو من شؤون دنيانا التي نص الشارع على أننا أدرى بها...
بات التقدم لخطبة فتاة موريتانية هذه الأيام أشبه بالامتحان الصعب الذي يمر بمراحل فرز متعددة تبدأ بالمستوى الأول وهو الفرز على أساس اجتماعي وعرقي، فلكل قبيلة وعائلة في هذه البلاد حزازات تاريخية ومناطقية بل وحتى جغرافية تجعلها ترفض تزويج هذا لأنه من الفلانيين!!
تحدث الأستاذ والمحامي الكبير الدكتور سيدي المختار ولد سيدي في مؤتر صحفي خصصه للكشف عن تعهده برفع دعوى قضائية بصفته محاميا ووكيلا عن مجموعة من حملة شهادة الليصانص ضد اللجنة الوطنية للمسابقات إثر قرارها بفتح مجال الترشح لمسابقة اكتتباب 110 مفتشا للخزينة تحدث عن دواعي وأسباب تعهده بالقضية والأساس القانوني الذي يستند إليه.
مرة أخرى يعود ملف كاتب المقال المسيء إلى الواجهة، ومرة أخرى يتجدد النقاش بين المدونين حول هذا الملف، فهناك من يرى بأن توبة كاتب المقال المسيء تكفي، وبأنه قد آن الأوان لإطلاق سراحه، وهناك من يرى بضرورة الحكم عليه بالإعدام، سواء تاب أو لم يتب، وذلك لأن التوبة لا تنفع المسيء