من شرفته في الملإ الأعلى يطل علينا للمرة الرابعة.. ما زال هو كما ودعنا قبل أربع سنوات، ممتلئا كبرياء، وعنفوانا.. بقامته الفارهة وجبهته التي لم تنحن يوما إلا للذي رفع السماء بغير عمد.. ما يزال منتصب القامة كنخيل الفرات.. مرفوع الهامة كجبال "آكاكوس" بالجنوب الليبي..