يقول الإمام الشافعي رحمه الله: {{من يظن أنه يسلم من كلام الناس مجنون، قالوا عن الله جل علاه ثالث ثلاثة وقالوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ساحر مجنون فما ظنك بمن هو دونهما}} .
دافعنا عن الوحدة الوطنية والهوية ومكون البيظان المستهدف من طرف العنصريين فهاجمنا البعض واتهمنا بالعنصرية .
دافعنا عن قضية المسلمين المركزية (القدس وحائط البراق) فاتهمنا البعض بالشوفينية ومعادات السامية.
دافعنا عن ثوابت مجتمعنا وطالبنا بترسيخ قيمنا فاتهمنا البعض بالرجعية
قرر الوحي بأن من يستبدل العزة بالذلة، يأتي الله بقوم يحبون الشهادة في سبيله ، فيهبهم الحياة والتمكين بأمره وحكمه، وبقضائه وقدره.
كذلك فعل بقوم نوح، وأصحاب الرس وثمود، وعاد وفرعون، وإخوان لوط ،وأصحاب الأيكة، وقوم تبع، وأصحاب الفيل، وأصحاب السبت، وأهل سبأ، وقوم كسرى ، وأهل الروم.
إن الوفاء لتلازم عناق المحظرة والمئذنة، ولمداد العلماء ودماء الشهداء ، المعادلة الخالدة التي صنعت مجد الجمهورية الإسلامية الموريتانية،
البلد المتعدد الأعراق ، الاستثناء المتوحد في الدين والهوية الثقافية والحضارية،
مما لا نجد كبير عناء في تفهمه، قلق خصوم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من عملية تقييم وتقويم مساره وتفعيل وتجديد هيئاته، خصوصا إذا كان ألئك الخصوم لا يمتلكون من أدوات مواجهته غير التعويل على ضعفه.
تبدو المعارك السياسية بين زعماء الأحزاب في الأغلبية والمنتدى، موغلة في جر البلد مرة أخرى إلى موجة من الخروج إلى الشوارع، ونفي كل طرف للآخرين،وتسخين
العضلات قبل الانتخابات البلدية والبرلمانية، التي هي أفق الحوار الجديد، أوالنزال الفريد.
ولاتحسن أدوات الحراك في الطرفين، غير صور الشتم و
تحية الوطن والعروبة والإسلام من أخي همة يقارع خطبا ** لا يحابي ولا يقود قبيله منذ نعومة قناعاتي السياسية، وبالتحديد منذ نهاية سنة 1962 يوم عودتي من تونس، كان تأثري بالنهج الناصري التحرري الوحدوي الذي يجتاح الوطن العربي يومئذ كبيرا، وكنت معجبا غاية الإعجاب بالثورة الجزائرية التي عايشتها عن كثب، ومتشبثا جدا بالكيان الموريتاني الو