بعث النبي صلى الله عليه وسلم بدين الحنيفية السمحة وأيده الله بأنصار ومهاجرين بايعوهُ بيعة العقبة على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي اليسر والعسر وعلى أثرة عليهم وعلى أن لا ينازعوا الأمر أهله.
عندما يرى بعض أصحاب الشوكة يهرولون وراء الكتب الصفراء يبتلعون حبرها الرمادي الباهت ليداووا وساوس الخذلان و يصنعوا من أوراقها المتكسرة قوارب أشرعة للنجاة من الغرق في يم الذهول تحت أمواج النسيان، و عندما يرى على المقيض بعض أصحاب احتراف الحرف المنحوت من عود القتاد الذاوي المُحبّر بسحيق الفحم و الكندري يحملون ألوية النصر إلى قمتي ال
أخذ زمام المبادرة شعبنا عندما لم يقبل تجارة الغربيين للبشر في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ورفض شعبنا ثقافيا وعسكريا وزادا وراحلة رسل وارساليات الاستعمار منذ مطلع القرن التاسع عشر الي منتصف القرن العشرين.
ولم يقبل الشناقطة غير الشهادة أو الهجرة حين تغلب بنوا الاصفر.
يتحدثون عن معارضة فت عضدها، محاولة استنساخ ربيع عربي "قان بدماء الأبرياء وألوان الغزو والاستلاب، "شاهد " على تدمير العراق، والشام، واليمن السعيد، وما بقي من أرض عمر المختار.، "محدودب" في محاولة غزو بلاد الحرمين، ومثابة زائد الخير، وأرض الكنانة.
يبدو أن بعض المسؤولين الموريتانيين، لم يحسموا أمرهم بعد بشأن تجنيب الهيئات الأمنية ورجالاتها مخاطر الاستقطاب السياسي، ليس لأنهم لا يدركون مدى خطورة ذلك بل لأنهم أحيانا يتعمدون الاضرار بالمؤسسات والأجهزة التي كونتهم وربتهم وجعلتهم منهم شيئا جديرا بالذكر وكأن لديهم حسابات مع الوطن يصرون من حين لآخر على تصفيتها.