يدرس النظام الموريتاني جملة من الخيارات لكبح جماح السينغال واتدفاعها لـ"احتلال" غامبيا، بعد تمزيق وثيقة الاتفاق الذي أفضى إلى رحيل "جامي" وتجنيب المنقطة ويلات حرب غير مسحوبة العواقب.
استأنفت الجالية الموريتانية في غامبيا نشاطها التجاري بشكل تام صباح اليوم الإثنين رغم دخول القوات السينغالية إلى هذا البلد، وأوضح مصدر تحدث لـ"البديل" من "بانجول" إن المخازن والأسواق الكبيرة التي يملكها الموريتانيون فتحت أبوابها لاستقبال الزبناء بعد أسبوع من التقرب والقلق.
كشفت مصادر من بانجول نقلا عن مقربين من الرئيس الغامبي جامي ان الاخير كشف عن صناديق مليئة بكتب السحر ومجسمات على شكل ارواح مزينة بالألوان وقرون بقر وأذيال أسود كل ذلك تم نقله في الطائرة الموريتانية نحو غينيا الاستوائية.
كما تضمنت الحمولة عصي يستعملها الرئيس لمعالجة مرضى الأيدز حسب زعمه ، واكياس تضم اموال ومجوهرات.
قالت مصادر إعلامية إن خلافات قوية نشبت الأسبوع الماضي بين عائلة وجيرانها في حي الترحيل بعد إقدام عائلة على سجن وضرب إحدى بناتها بعد رفضها الزواج بـــ"ثري" متزوجا بآخرى في "لكصر"، وأوضحت تلك المصادر أن البننت لجأت إلى جيران أهلها واحتمت بهم بعد يوم من الإهانة والحبس والضرب، وأبلغتهم بالقصة طالبة منهم نجدتها اوتوصيلها إلى الشرطة،
كشفت مصادر خاصة، عن هوية المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية عشيق المتحول جنسيا المخنث المدعو إحمدسالم ولد بركة الملقب إبتسام المتهم بربطه عدة علاقات مشبوهة بالعديد من الأشخاص، من بينهم موظفين حكوميين موريتانيين،
يروى عن كيسنجر أنه كان يردد.."ليس من مصلحة أمريكا حل الأزمات، بل تعقيدها." وهذه هي القاعدة التي تبنتها القوى الغربية حين تتدخل في النزاعات خارج القارة العجوز. ذلك أن تعقيد الأزمات، وتعطيل حلها يخدم مصالح القوى الغربية التي تستفيد من الأزمات والصراعات التي تختلقها وتغذيها.