
وصل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى مدينة نواذيبو في زيارة ميدانية بالغة الدلالة، تُجسد ارتباط القيادة بالمواطن، وتكرّس رؤية تنموية شاملة أثمرت خلال السنوات الأخيرة إنجازات نوعية شملت مختلف المجالات.
وقد شكل الاستقبال الشعبي الحاشد لفخامته تتويجاً لحالة من التعبئة والانضباط السياسي، سطرها مناضلو حزب الإنصاف بكل مسؤولية وجدية، بفضل جهود تحسيسية وتنظيمية قادتها بعثات الحزب ميدانياً، تحت إشراف مباشر من رئيس الحزب السيد سيد احمد ولد محمد.
وتحمل هذه الزيارة في طياتها بُعدًا استراتيجياً بالغ الأهمية، حيث سيُطلق فخامة الرئيس جملة من المشاريع الكبرى، التي من شأنها أن تعزز مكانة نواذيبو كقاطرة اقتصادية للبلاد، من أبرزها:
• حل جذري لمشكلة المياه، عبر تزويد المدينة انطلاقاً من بولنوار، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10,000 متر مكعب يوميًا؛
• تركيب وتجهيز جامعة نواذيبو، وفتح تكوينات أكاديمية حديثة تستجيب لحاجيات سوق العمل؛
• وضع حجر الأساس لمدرسة التقنيات الحديثة والاتصالات، دعمًا للتحول الرقمي والمعرفي؛
• تدشين مجمع صناعي لتثمين أسماك السطح، تعزيزاً للقيمة المضافة في قطاع الصيد؛
• تأهيل الرصيف التجاري لميناء نواذيبو، بما يضمن تنافسية أكبر للخدمات المينائية واللوجستية؛
• ربط البلاد بالكابل البحري الدولي، مما سيعزز البنية التحتية الرقمية ويضمن انسيابية الاتصالات والبيانات.
وتأتي هذه المشاريع لتُعزز مسار التنمية المحلية، وتُجسد الاهتمام الخاص الذي يوليه فخامة الرئيس لمحور نواذيبو، بوصفه مركزاً حيوياً ذا أولوية تنموية واقتصادية.
إن حضور فخامة الرئيس اليوم في نواذيبو، ومخاطبته المباشرة للمواطنين، يشكلان لحظة وطنية جامعة، يعاد فيها التأكيد على خيار التنمية المتوازنة، وترسيخ العدالة والإنصاف كمبادئ حاكمة لسياسات الدولة.
كل التقدير لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على هذا الحضور السياسي والوطني القوي، والتحية مستحقة لمناضلي حزب الإنصاف على جاهزيتهم، وهم يجسدون من مدينة نواذيبو روح الوفاء والانخراط المسؤول خلف مشروع الدولة العادلة.
