المهرجان الدولي للتمور بكيفه: فرص اقتصادية وسياحية واعدة للولاية

خميس, 07/24/2025 - 13:46

تشهد مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه، هذه الأيام تحضيرات استثنائية لاستقبال المهرجان الدولي الرابع للتمور– الحدث الذي يُقام على أرضها لأول مرة.

هذا المهرجان ليس مجرد احتفال بالتراث الزراعي بل يعد نقلة نوعية تحول الولاية إلى قطب جذب للاستثمار والسياحة.

ويأتي المهرجان في نسخته الرابعة حاملا رؤية ثلاثية الأبعاد، لتعزيز التنمية المحلية ولتنشيط القطاع السياحي من خلال جذب الاستثمارات لتطوير واحات النخيل وإنشاء منصات تسويقية دولية، وإبراز المواقع الأثرية والطبيعية في ولاية لعصابه، إضافة إلى تنشيط الساحة الثقافية عبر تنظيم عروض فنية ورياضات تقليدية.

وبينما تُزيّن الشوارع بلافتات الترحيب، وتستعد كيفه بزينتها لاستقبال الضيوف، يؤكد هذا الحدث أن “تمور لعصابة” ليست مجرد محصول زراعي، بل رمزٌ لهويتها ومدخلٌ لتنميتها، فالمهرجان – بفقراته المبتكرة – يُرسي أساسًا لمشهد جديد لولاية قادرة على تحويل ثرواتها إلى سِيَل من الفرص، تروي ظمأ الأرض والإنسان معًا.

وفي لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء، قالت المندوبة الجهوية لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية وكالة، السيدة مريم جارا، إن التحضيرات تسير وفق خطة طموحة، مشيرة إلى أن عدد المشاركين في المهرجان يتجاوز مائتي مشارك محليا ودوليا، وقد أضيفت فقرات ثرية تعكس هوية الولاية، مثل الرماية التقليدية والعروض الفنية التي تمنح المهرجان لمسة جمالية استثنائية.

وشددت على البعد التنموي للمهرجان، مؤكدة أن الحدث يمثل نقلة نوعية في مجالات الزراعة والاقتصاد المحلي، ويضع لعصابة على خريطة الفعاليات الدولية.

وبدوره قال المندوب الجهوي لوزارة التجارة والسياحة، السيد الشيخ سيداتي ولد الميداح، إن المهرجان يعتبر فرصة ذهبية لتسويق مقومات الولاية كواحة للاستثمار والاكتشاف، مؤكدا أن ولاية لعصابة تزخر بمناطق سياحية فريدة، ستكون رافدًا أساسيًّا لتحسين الدورة الاقتصادية.

وطالب الفاعلين والمستثمرين الاقتصاديين بتمويل مشاريع تنموية تدعم البنية التحتية السياحية والزراعية، وتُشكل رافعةً مستدامةً لاقتصاد الولاية.

إعلانات

 

إعلان