
أكدت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، امس الاثنين في العاصمة الايطالية روما، “سعيَ موريتانيا إلى تحقيق سيادة غذائية على المديين المتوسط والبعيد”.
جاء ذلك في سياق استعراض بنت خطري “للجهود التي تبذلها موريتانيا في سبيل ضمان الأمن الغذائي وتعزيز صمود الفئات الهشة”، خلال مشاركتها في الدورة الثانية للمجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي.
وأوضحت بنت خطري أن استراتيجية موريتانيا في هذا المجال ترتكز على “الوقاية من الجفاف والأزمات الغذائية، وتعزيز القدرات اللوجستية والعملية، وتنفيذ برامج لدعم الفئات الهشة، والسعي لتحقيق السيادة الغذائية على المدى المتوسط والبعيد”.
وأشارت “إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات المحلية، ودعم المجتمعات الريفية من خلال اقتصاد زراعي مستدام، والتنسيق الواسع مع الشركاء الدوليين، لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية”.
وقالت بنت خطري إن الحكومة اعتمدت “إصلاحات هامة، أبرزها إصلاح المجال العقاري وتوسيع المساحات الزراعية لتحقيق السيادة الغذائية”.
وأكدت على “أهمية استمرار الدعم الدولي لمواجهة التحديات، خاصة في ظل تراجع التمويلات الموجهة للاجئين والمجتمعات المضيفة”.
كما نوّهت “بالشراكة الاستراتيجية القائمة بين موريتانيا وبرنامج الغذاء العالمي، في إطار الخطة الاستراتيجية القطرية 2024-2028”.
