
عبٌر الأمين العام لاتحاد عمال موريتانيا، الكوري ولد عبد المولى بوضوح عن روح المسؤولية والالتزام بقضايا الطبقة العاملة، في ظرف يتطلب تعزيز الثقة بين الشركاء الاجتماعيين وتوطيد أسس العدالة الاجتماعية.
إشادته بأهمية بناء علاقة شراكة بين العامل والمشغّل تعكس رؤية متقدمة تتجاوز منطق الصراع التقليدي، نحو تعاون يحقق مصلحة الطرفين ويساهم في تنمية الاقتصاد الوطني. كما أن إصراره على التصدي للعقود الهشة والدفاع عن حقوق جميع العمال دون تمييز، يبرز روح الإنصاف والعدالة التي يجب أن تطبع العمل النقابي.
ومن اللافت أيضًا إشارته إلى الإرادة السياسية لتأسيس تمثيل نقابي فعّال، وهو ما يشكل بارقة أمل لإرساء قواعد حوار اجتماعي مؤسسي، يضمن استقرار سوق العمل ويحفظ كرامة العامل.
إن هذا الخطاب، بما حمله من مضامين قوية ومطالب عادلة، يستحق التقدير والدعم، ويمثل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تمكين الطبقة العاملة وتعزيز مكانتها في مسار التنمية الوطنية.