
يتلقى أحد أبرز ضباط الشرطة الموريتانيين المتقاعدين، المفوض انكوده، العلاج منذ فترة في مدينة لاس بالماس الإسبانية على نفقته الخاصة، وبمساعدة من بعض أفراد أسرته، في ظل غياب أي دعم رسمي أو حتى اتصال من السلطات الموريتانية.
ويُعد المفوض انكوده أحد أعمدة الأمن في موريتانيا لعقود من الزمن، حيث عرف بتفانيه وإخلاصه في خدمة بلده، وله إسهامات أمنية كبيرة لا تزال بعض تفاصيلها طيّ الكتمان بسبب حساسيتها.
لكن ما يثير الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي اليوم هو تجاهل الدولة لشخصية خدمتها بإخلاص لعقود، في وقت هو بأمسّ الحاجة إلى الدعم
وأطلق عدد من الناشطين على مواقع التواصل دعوات للسلطات الموريتانية للتدخل العاجل لمتابعة حالة المفوض انكوده الصحية، معتبرين أن مثل هذه الشخصيات الوطنية التي قدمت خدمات جليلة للوطن تستحق المواكبة والعناية خلال محنتها.
وأكدت الدعوات أن رعاية مثل هذه الكفاءات الأمنية هو "واجب وطني قبل أن يكون تصرفًا تمليه الأخلاق والنبل"، خاصة أن ما قدمه المفوض للوطن لا يمكن إنكاره أو التغاضي عنه.
ويأمل الموريتانيون أن تتجاوب الجهات المعنية مع هذه المطالب، وأن يحظى المفوض انكوده بما يليق بتاريخه من تقدير ورعاية خلال رحلته العلاجية.
#سكوب_ميديا