في فترة وجيزة استطاع الوزير الأول المختار ولد اجاي أن يثبت جدارته في قيادة الحكومة عبر إنجازات ملموسة وغير مسبوقة رغم التحديات الكبيرة فمنذ تعيينه أظهر كفاءة عالية في تسيير الشأن العام حيث حققت حكومته العديد من المشاريع التنموية التي عادت بالنفع المباشر على المواطن
مثل إعادة تشغيل مصنع الألبان في النعمة تشغيل محطة تحلية المياه في نواذيبو، إنهاء جسر الحي الساكن وإطلاق منصة “عين” الفريدة من نوعها التي جعلت الإدارة في خدمة المواطن بشكل مباشر وسريع
لقد شهدت الحكومة تحت قيادته نشاطا غير مسبوق وتعزيزًا للعلاقات الإقليمية والدولية ولعل زيارة الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو دليل واضح على ذلك زيارة وُصفت بالاستراتيجية نظرًا لما تمخض عنها من تعاون مثمر في مجالات الطاقة النقل والصيد البحري إضافة إلى تكامل اقتصادي غير مسبوق بين البلدين.
تغطية هذه الزيارة إعلاميًا بشكل مميز ومشرف لموريتانيا أثارت إعجاب الداخل والخارج ولكنها في ذات الوقت أزعجت البعض الذين سعوا لتشويه صورة الوزير الأول
التغطية الإعلامية الكبيرة لهذه الزيارة كانت بديهية وطبيعية
لأن الحدث بحد ذاته استراتيجي وحيوي لمصلحة البلاد
إن الهجوم المفتعل على الوزير الأول في هذه الفترة تحديدًا ليس سوى محاولة بائسة للنيل من نجاحاتها المتزايدة
افتراضات البعض بأنه يسعى لتسويق نفسه أو التفوق على رئيس الجمهورية هي مزاعم لا أساس لها من الصحة المختار ولد اجاي معروف بولائه التام لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحرصه على تنفيذ سياساته بكل أمانة وإخلاص
ويعمل في تناغم تام مع رئيس الجمهورية
الذي يضع ثقته الكاملة فيه لتنفيذ برنامجه الانتخابي
ختامًا الحقائق و الإنجازات على الأرض هي أقوى رد والتاريخ سيذكر دائمًا من عمل بإخلاص لبناء هذا الوطن ومن حاول وضع العراقيل في طريقه.
