كشفت جمعية قطر الخيرية أن حجم المشاريع والتدخلات الإنسانية التي استهدفت الفئات الهشة والضعيفة في المجتمع الموريتاني خلال السنوات الماضية، أظهر أنها أنفقت أكثر من 124 مليون ريال قطري، أي ما يفوق 12 مليار أوقية قديمة على قطاعات الثقافة والتعليم، الصحة، الرعاية الاجتماعية، والمياه والإصحاح، والتمكين الاقتصادي، والسكن الاجتماعي، والتأهب والاستجابة للكوارث.
جاء ذلك في معرض تمثل في فيلم ولوحات ومطويات، أقامته على هامش احتفالات السفارة القطرية باليوم الوطني لدولة قطر.
كما كشف المعرض أن هذه التدخلات والمشاريع استفاد منها أكثر من مليون شخص.
وقد زار معرض الجمعية إلى جانب السفير القطري شاهين بن علي الكعبي وأعضاء بعثته الدبلوماسية، عدد من المسؤولين الموريتانيين على رأسهم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والموريتانيين بالخارج محمد سالم ولد مرزوك و وزير الطاقة محمد ولد خالد؛ بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية.
واستعرض السفير القطري شاهين بن علي الكعبي خلال كلمته متانة العلاقات بين موريتانيا ودولة قطر خصوصا "في ظل قيادة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني وفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد والشيخ الغزواني، مشيرا إلى أن دولة قطر نفذت العديد من المشاريع التنموية في موريتانيا وتحرص على فتح آفاق جديدة من التعاون والتطوير لما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين ويساهم في تقوية وتنمية العلاقة بين البلدين."
