بناء على قراءة متأنية لواقع الساحة السياسية في موريتانيا واستنادا على معطيات لجان الحوار التى أنارت لنا في لجنة الحكماء السبل وفتحت أبواب المرونة والثقة أمام كل من أراد أن يسلك هذا المنحى، وإيمانا منا بأن الفكر السياسي المعتدل هو الذي يحدد علاقة الحاكم بالمحكوم انطلاقا من ثوابت ومحددات أولية كان علينا الانطلاق منها، واستغلالا للوقت وتثمينا للجهود التي قامت بها الهيئة التأسيسسة للنخبة، أوصت لجنة الحكماء بعد نقاش طويل وتحليل للتقارير التي وصلتها عن لجان الحوار مايلي:
1- حث الأسرة التربوية على تكاتف الجهود، من أجل ان نظل يدا واحدة وبنيانا مرصوصا حتى نحقق مانصبوا إليه ولو بعد حين، فالطريق الطويلة تقطع بالعزيمة، والصبر والثقة والتعاون والتعاضد، ونحن قادرون إن شاءالله تعالى على ذلك.
2_ أن إصلاح التعليم لن يكون إلا بإرادة أصحاب القرار من السياسيين الصادقين، وأن قطاع التعليم هو عماد بناء الدول ونهضتها، ولذا ارتأت أن من واجب المدرسين خوض لجة وغمار السياسة للمشاركة السياسية الفاعلة من أجل التغيير، وأن على المدرسين أن لا يتركو الحبل على الغارب لكل من هب ودب من أجل ان يسوسهم بجهل وغطرسة ودكتاتورية.
3- إن لجنة حكماء *النخبة السياسية للمدرسين* بعد دراستها لتقارير لجان الحوار التي وردت إليها تقرر باسم النخبة:
- دعم المرشح *محمد ولد الشيخ الغزواني* في استحقاقات 2024. وذلك من أجل تحقيق مطالب المدرسين التي وعد بتلبيتها إن نجح في المأمورية المقبلة، والتي من أهمها تسوية جميع المظالم والتطبيق الفوري لمخرجات الحوار بين الوزارة والنقابات.
- التوجه إلى جميع المدرسين (معلمين- أساتذة-مقدمي خدمة، عقدويين، دكاترة متعاونين في الجامعة، شيوخ محاظر) بالانضمام للنخبة من أجل دعم هذا المشروع السياسي الطموح، ومن أجل دعم مرشح النخبة للفوز باستحقاقات 29 يونيو 2024.
والله الموفق
عن لجنة الحكماء الرئيس:
محمد ولد سيد أحمد.
بتاريخ: الاثنين 10 يونيو 2024
