طالبت حركة التقارب الموريتاني من أجل الوحدة والتنمية، بترشيح رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني في مأمورية ثانية.
وقال رئيس الحركة الشيخ التيجاني يورا إن هذا القرار جاء "بعد تقييم دقيق للحصيلة المشرفة جدا التي تم إنجازها من خلال تنفيذ برنامج تعهداتي." وفق تعبيره.
ومن جهته أشار نائب رئيس الحركة الحسين ولد أحمد زيدان إلى أن "حركة التقارب الموريتاني من أجل الوحدة والتنمية كانت قد اتخذت قرارا في 2019 بمساندة المترشح انذاك الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال دعمنا لبرنامجه الإنتخابي وتعهداته للشعب الموريتاني."
و قد تابعنا الإنجازات التي تحققت علي المستويات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية. و تابعنا جل خطابات الرئيس في الخارج حول الأمن و الاستقرار و بناء دولة قوية و مزدهرة و تحقيق الرفاهية للشعب الموريتاني و خطاباته في الداخل خطاب البرنامج الانتخابي و خطاب ودان و خطاب تيشيت و خطاب جول حيث كان حاضرا فيهم الوحدة الوطنية و الاعتناء بالشريحة الهشة و المهمشة و التهدئة السياسية. مطلبنا لترشح رئيس الجمهورية ينبني علي هذه الحصيلة المتميزة و تلك الآفاق الواعدة و التي تحتاج لرجل مؤتمن و هو مطلب دستوري لأنها مؤموريته الثانية.
وقد شكرت الامينة التنفيذية لحزب الانصاف ام الخيري المصطفى اخليفه رئيس وأعضاء الميثاق ، وأكدت أن المأمورية الاولى لفخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني تميزت بالقوة في الانجاز ، ووصل برنامج الرئيس لما كان مأمولا وتجاوزه في بعض المجالات ، وأن الورشات الكبرى و المشاريع المهمة الغير مسبوقة في جميع المجالات تتطلب مأمورية ثانية لفخامة الرئيس ،لكي تكتمل وينعم بها الشعب الموريتاني.
