
كان والي نواكشوط الجنوبية أنياك جبريل حمادي اول مسؤول رسمي يدخل منزل عائلة المرحوم الصوفي في مقاطعة الرياض عند الساعات الاولي حين كان التوتر سائدا بفعل ما صاحب مقتل الصوفي في مفوضية الشرطة وكان لحضور الوالي وحديثه المقنع اكبر الاثر في تهدئة النفوس والطمانينة لدي اسرة الفقيد بان العدالة ستاخذ مجراها لذالك كان الترحيب كبيرا به حين عاد امس مع الوفد الرسمي الذي يقدم التعزية باسم رئيس الجمهورية .
وقال والي ولاية نواكشوط الجنوبية أنياك جبريل حمادي: “نحن رجعنا لكم اليوم مرة أخرى، معنا معالي الوزير، في المرة الأولى أرسلنا فخامة رئيس الجمهورية من أجل أن نتقاسم معكم هذا الحزن الذي أصابنا جميعًا، واليوم بعد أن دفن المرحوم، جئنا لتقديم التعزية باسم رئيس الجمهورية”.
وأضاف الوالي: “رئيس الجمهورية يعزيكم ويعزي نفسه أولا، لأن الحزن أصابه كما أصاب الجميع، ولأنه حريص على الوحدة الوطنية والهدوء، وعلى أن تكون موريتانيا موحدة، ولا شك أن فقدان الصوفي نقص الكثير، فهو ركيزة مهمة”.
وشدد والي نواكشوط الجنوبية على أن “المطلوب اليوم هو أن نسير على نفس النهج الذي ترك لنا الصوفي، وأن نبني موريتانيا جديدة موحدة بجميع فئاتها وأعراقها”.
وخلص إلى التأكيد على أن الرئيس يولي عناية خاصة للقضية “التي أصبحت واضحة للجميع”، مشيرًا إلى أن الهدف هو أن “لا يتكرر هذا الأمر”، وقال الوالي: “رئيس الجمهورية يواكب تطور الأمور، وحريص على أن يسير التحقيق بطريقة مضبوطة وواضحة، وما سيسفر عنه التحقيق سيعلن أمام الجميع.
تقدمي نت

