
مع بزوغ فجر جديد تشرق بارقة أمل وتتداخل بين المسامع حركة وأزيز ورش بناء وأعمال تنجز وضجيج مصانع وعمال كثر ووطن يبنى ويشيد بسواعد أبنائه والكل منهمك في العمل وتطوير لمهارات أوإبداع وابتكار آلة وصنع معجزة في وطن يساس من طرف رئيس يعي دقة الظرف ويسير بتوأدة نحو المستقبل المشرق الباهر .
مع زغزغة العصافر ودق أجراس المدارس في صباح يومي ربيعي هادئ .. ومع جلبة التلاميذ وهم يستعجلون الوصول إلى قاعات الدرس تترآى لك الجهود المبذولة على صعد شتى بدءا بالتعليم والصحة والخدمات الأساسية الأخرى .. وجهد أشمل وأدق لعمل حكومي منتظم مدروس .. جهد سيكون له ما بعده .. إنه "مأسسة الدولة" و "قوننتها" فلا مجال في عهد فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لدولة الغبن والتهميش والمحسوبية .. فأبناء الجمهورية سواء والمؤسسات يعين فيها ذو الكفاءة من المعارضة والمولاة على حد السواء .. والقانون هو الحكم بين المواطنين من أعلى هرم في الدولة إلى الموظف والمواطن البسيط .. حقوق الدولة والقانون عليه أن يطبق ويحترم وحقوق المواطن عليها أن تصان والقانون عليه أن يعزز ، ويقوى .
يسابق رئيس الجمهورية الزمن ويتحرى ويتثبت ويدرس بتوأدت ، ويتشاور مع مختلف الطيف الوطني ، فهناك الكثير والكثير عليه أن ينجز .. مشاريع كبيرة .. طموحة .. استثمارات ضخمة .. علاقات دولية واسعة .. مجتمع متصالح يساعد كل من مكانه في بناء ونماء دولة المؤسسات والقانون لينعم الجميع بالأمن والأمان .
إنها خواطر صباحية يصعب كبتها .. خواطر أحيانا تتحول إلى خلجات ويتم طمرها في ثنايا النفس وأحايين كثيرة تخرج حديثا يروى أويدون...
الأمير ولد صيبوط