شكرا لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على البرنامج السياسي الطموح.. فقد مرت سنة 2017 وحملت معها الكثير من الإنجازات الملموسة التي ليس أقلها إعادة الاعتبار للشهداء من خلال التذكير بدمائهم الزكية في علم يرفرف خفاقا في سماء الوطن .
تابعت تدوينات نشرها من ينسب للمعارضة وبعض المتطفلين على الفعل والحدث وخصوصا ما كتبه ولد الدي من حزب تواصل وبنت الدي من حزب المتأخرين عن زمانهم ودستورهم ورايتهم وعملتهم ومن رحل من أسيادهم.
ثمة أمور تدعو إلى الفخر والاعتزاز والتفاؤل بالمستقبل الواعد لهذا الوطن الغالي فها نحن نعبر نحو عام جديد بدولة أكثر قوة وتصالحا بعد اكتمال ملامح مشروع إعادة تأسيس الجمهورية على شرعية الإنجاز والتخطيط الواعي والرشيد للمستقبل والتصالح مع الماضي .
وما هي إلا خطرة عرضت له.. بحصن الران لبتها قنا ونصول
قديما تحدث أبو الطيب عن مآثر سيف الدولة، وهو يحمي بيضة الإسلام وثغور الكرامة..
ولو كان أبو الطيب موجودا بيننا لما وسعه إلا تدبيج المطولات ثناء على سيف الدولة المعاصر محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية..
تطل علينا معارضة البيانات كل يوم ببيان مطول جديد عن ما تسميها الوضعية الصعبة التي يعيشها المواطنون ، وتعشش في مخيلة معارضة عاجزة عن القيام بنقطة صحفية في وقتها المحدد ، بل عاجزة عن توزيع بيان على مجموعة من الصحفيين ، ومع ذلك تتحدث عن معاناة المواطنين وعن دعوات للتظاهر الهدف الأول والأخير منها هو الفوضى وتخريب ممتلكات المواطنين ،
بعث النبي صلى الله عليه وسلم بدين الحنيفية السمحة وأيده الله بأنصار ومهاجرين بايعوهُ بيعة العقبة على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي اليسر والعسر وعلى أثرة عليهم وعلى أن لا ينازعوا الأمر أهله.